كتبت : رانيا وادي
قال احمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، وعضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الطفل
إن إطلاق المجلس القومى للأمومة و الطفولة حملة لمناهضة التنمر ضد الأطفال
يعد جزء من حملة مناهضة العنف ضد الطفل التي يتعاون بها المجلس مع منظمة اليونيسيف
و الفريق الوطنى لمناهضة العنف ضد الطفل، ووزارة التربية والتعليم.
و أن هذه الحملة ستتناول شقين الأول هو حماية الأطفال من التنمر ببعضهم البعض
والثاني هو حماية الطفل من العنف المعرض له على أيدى المعلمين بالمدارس.
و إلى أهمية الدور الذي يقوم به الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة لمناهضة العنف الذي يتعرض له الطف
لافتًا إلى ضرورة تدريب الاخصائيين على التعامل في المواقف المختلفة.
وأوضح، أن المدرسة لها دور في خلق القواعد الأخلاقية، فشرح مفهوم العنف للطفل
وأضراره وأثاره على المجتمع يخلق أطفال واعيين بمخاطر العنف وبالتالي سيقل عدد الحالات.
و أن وزارة التربية والتعليم و المجلس القومي للأمومة والطفولة
بدأو العمل على حملة حماية الأطفال من التنمر بشكل جدي، مشيرًا إلى وجود بعض المعوقات في تنفيذ خطه الحملة
وتتمثل في الضغوط الاقتصادية على المعلمين و أسر الأطفال، بالإضافة إلى تعاون الأسرة مع النظام الجديد
وصعوبه تغيير فكرهم نحو العنف وعلاقته بالتربية السوية
وصعوبه تدريب كل العناصر من إدارة ومدرسين واخصائين على تغيير السلوك و تنفيذ متطلبات حملة حماية الأطفال
من التنمر بالمدارس.
يذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة أطلق حملة لمناهضة التنمر، بمدارس الجمهورية
تمهيدا لبداية العام الدراسى الجديد، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي "اليونيسف"
وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق