كتبت : بثينه طافح
من المعروف عن الهاند ميد أنها أعمال يدوية مختلفة تتطلب مهارة يدوية وإحساس فني بحيث يتمكن الشخص من إنتاج شيء مختلف وغير مألوف، وليست مقتصرة فقط على الأشخاص الذين يمتلكون مواهب فنية أو غيرها، فيمكن لأي شخص أن يعمل بهذا المجال بمجرد تعلم أساسياته والاستمرار بالمجال إضافة للحب الذي يضفي الجمالية على المنتج ، وبما أن أعمال الهاند ميد تتطلب فن ومجهود إضافة إلي الحب ، ففي محافظة دمياط التقت " يوم جديد " بالموهوبة في مجال الهاند ميد والتي عملت علي تطوير أعمالها في وقت قصير
بدأت الهاند ميد عن طريق الانترنت :
روت " ياسمين مختار الصافي " من محافظة دمياط ، مواليد 1996 .
في البداية أول مره كانت عن طريق الانترنت اتشديت جدا للكوروشيه وحبيت أتعلمه فبدأت بكورس تعليم الكوروشيه اتعلمت مبدائيات وبعدها تابعت التعليم عن طريق الانترنت .
بدأت بتصميم فستان كوروشيه كتجربة ، وعندما انتهيت من تصميمه ذهبت به إلي مدربة الكورس فتفاجئت به لانني لم أكمل معها الكورس وقدرت اصمم فستان بالكورشيه بالشكل ده واني لسه مبتدأه . فقامت بتشجيعي وقالت لي : " انتي موهبه جدا وحبه الكوروشيه كملي فيه "
بدأت بعدها اشتغل علي موهبتي عن طريق الانترنت وبدأت في عمل " شنط الهاند ميد ، وفساتين كوروشيه "
بدأت انشر شغلي علي صفحتي الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
كمشاركة لصناعة يد وليست من باب التجارة ، ولكن تفاجئت بتشجيع من جميع الأقارب والأصدقاء . فقررت اني أكمل طريقي في الهاند ميد .
زوجي كان دائما يدعمني ويساعدني :
وأضافت " ياسمين " : عندما قررت أن اعمل في هذا المجال بعدما كنت أتخذه كموهبه فقط ، فزوجي كان دائما يدعمني بتشجيعه لي ، وكان يأتي معي لشراء الخامات التي أعمل بها ، وكان يذهب لتسليم الأوردارات .
بدأت في عمل جروب علي الانترنت لترويج منتجي :
وتابعت " ياسمين " : عندما كنت أشارك منتجي علي صفحتي الخاصة أعجب به الكثيرون وكان يوجد تفاعل كبير علي طلبات شراء ، فقررت بعمل جروب عام 2020 علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لترويج منتجي ، مع اني كنت مترددة كثيرا وخائفة شعرت بأنها مسؤلية كبيرة ، ولكن مع تفكير قررت أن أخوض هذه التجربة وأعرض منتجي .
فبدأت في عرض " شنط هاند ميد ، وطواقي ، وبلوفرات ، وطارات هاند ميد ، فساتين أطفال كوروشيه ، ساعات ، كوسترات ، علب مناديل ديكورات " كنت دائما ببتكر وأطور من منتجي وكان زوجي دائما يدعمني .
أطلقت اسم " تمارا هاند ميد " علي منتجي :
وأضافت " ياسمين " : عندما بدأت في هذا المجال كنت حامل في ابنتي تمارا ، ولأنني كنت اجرب عمل الفساتين والطواقي الصوف والشرابات الصوف لها فقررت أن أطلق أسمها علي منتجي ليصبح اسمها محفور علي جميع منتجاتي .
حلمي الوصول ببراند تمارا للعالمية :
تابعت " ياسمين " بحلم بأن يكون عندي جاليري أعرض فيه منتجي وأن يكون اسم تمارا براند عاملي الكل يطلبه من كل مكان ، وأن كل منزل يكون فيه براند تمارا .
جريدة إليكترونية يومية ترصد كل مايحدث في جميع أنحاء الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق