أسرار في حياة ملك البوب " Michael Joseph Jackson " - جريدة يوم جديد الإلكترونية

أحدث الأخبار





Post Top Ad

test

Post Top Ad

أسرار في حياة ملك البوب " Michael Joseph Jackson "



كتبت : بثينه طافح

بعد 9 سنوات على وفاة ملك البوب، مازالت الأسرار تتكشف يوما بعد الآخر عن حياة " جاكسون " المليئة بالألغاز.

وكان آخر تلك الأسرار، أشهر رقصة قام بها جاكسون في فيديو أغنية "Smooth Criminal" 

التي حيرت علماء الجاذبية لسنوات طويلة، إذ توصل أطباء الأعصاب في مايو/ أيار الماضي
 إلى أن السر يكمن في الحذاء الذي كان يرتديه مايكل جاكسون.


وهنا سوف نتعرف علي حياه " مايكل جاكسون "
و نكشف لكم أكثر ما ميّز هذا النجم العالمي

" حياة مايكل جاكسون " : 


" مايكل جوزيف جاكسون " هذا هو اسم الفنان الراحل ولد 29 أغسطس 1958

غاري - إنديانا " الولايات المتحدة "

هو مغني وممثل وملحن وراقص ومنتج أغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات
 ورجل أعمال وناشط حقوقي أمريكي .

" منزل عائلة جاكسون "
كان ترتيبه الثامن بين أشقائه العشرة لعائلة افريقية ــ أمريكية من الطبقة العاملة
عاشت في منزل مكون من غرفتي نوم في مدينة غاري بولاية إنديانا
 وهي مدينة صناعية وجزء من منطقة شيكاغو.

" شقيقات مايكل جاكسون الثلاثة "
لجاكسون ثلاث شقيقات وهم : " ريبي ، لاتويا ، وجانيت "

" أشقاء جاكسون الذكور "
 وخمسة أشقاء هم : " جاكي ، تيتو، جيرماين ، مارلون وراندي ، توفي الشقيق السادس براندون
 الذي كان التوأم للأخ الأكبر مارلون بعد وقت قصير من الولادة "

" والدين مايكل جاكسون "



لاحظ الكثير الموهبة الغنائية الكامنة في عائلة جاكسون، فحاول رب الأسرة جوزيف جاكسون
 أن يسجل أولاده بعقد مع شركة غنائية في عام 1962 قام الإخوة "جيرمين، جاكي، تيتو"
 بتقديم العروض في الملاهي الليلة
 
" أخوات مايكل جاكسون "
 في عام 1963 انضم إلى الفرقة مايكل ومارلون، بعدها تم تغيير اسم الفرقة إلى جاكسون 5
لأنها تضم الإخوة الخمسة، بعدها قامت الفرقة بتقديم العروض لتشمل عروضاً في المسارح الكبيرة

 أثارت الفرقة الجدل في مدينة غاري لعدم الاهتمام الكافي بموهبتهم، فوقّع استوديو ستيل تاون عقداً
مع الفرقة لتسجيل أول ألبوم معهم، إلا أن قلة الدعم المادي
جعل الفرقة تبحث عن شركة جديدة لتوقيع اتفاق معهم.


في منتصف عام 1967 أصبح مايكل المغني الأساسي والأول في الفرقة
 في نفس العام قدمت الفرقة عرضاً في مسرح أبولو
 كان من الحضور جلادي نايتس إحدى مغنيات شركة موتاون
 عندها قامت جلادي بنصح رئيس شركة موتاون باري جوردي أن يضمهم إلى الشركة

 باري لم يهتم كثيراً إلى أن تمت توصية الفرقة من قبل ديانا روس
وافق باري أن تقدم الفرقة عرضاً تجريبياً في استوديو موتاون
 خلال هذا العرض التجريبي برز مايكل بين إخوته لطبقات صوته العالية وحركته المستمرة في العرض التقديمي

 
 بعد هذا العرض بأسبوع وافق باري أن تنضم الفرقة إلى شركة موتاون
وقع والد مايكل جوزيف العقد أحد بنود هذا العقد أن الإخوة ليس لديهم أي نوع من الحرية في اختيار موسيقاهم
 أو تأليفها أو تلحينها، وأن لهم ما نسبته 2.8 بالمائة من أرباح الألبوم أو الأغنية الفردية.


بالرغم من أن الفرقة ما زالت مسجلة لدى استوديو ستيل تاون، إلا أن الفرقة وقعت العقد مع شركة موتاون
 بعدها بدأت الفرقة التسجيل في استوديو مستقل تابع لموتاون بمدينة ديترويد
 خلال هذه الفترة الفرقة سجلت خمس أغنيات كانت جميعها إعادة تسجيل لأغاني سابقة
 لكن لم تحصل أي منها على درجات عالية في تصنيف الأغاني.


في عام 1969 انتقلت الفرقة لتعيش في ولاية كاليفورنيا، وانتقل مايكل للعيش مع المغنية العالمية ديانا روس
وفي نفس العام أصدرت الشركة أول أغنية لهم من تأليف وإنتاج باري جوردي آي وانت يو باك
الأغنية احتلت المرتبة الأولى مخرجة فرقة البيتلز وأغنيتهم Let It Be من المرتبة الأولى
 بعدما رأت شركة موتاون أن الفرقة أصبحت تتمتع بالشهرة على مستوى الولايات المتحدة
قررت أن تسجل ألبوم كامل للفرقة، وفي عام 1970 أرسلت الفرقة أغنيتين أخرى حلت بالمرتبة الأولى.


في عام 1971 مايكل أرسل أول أغنية فردية له التي حلت المراتب الخمسة الأولى “Got To Be There”
عندها بدأ الناقدون بالتشكيك بمشوار مايكل جاكسون، هل سيبقى مع الجاكسون 5

أو سيبدأ مشواره الفردي، بعدها بدأ جاكسون بتسجيل ثاني أغنية فردية له “ Ben “ التي تحكي عن قصة فأر
 الأغنية أصدرت في عام 1972، بغض النظر عن كلمات وقصة الأغنية
إلا أن الناقدون ابتداءاً من مجلة رولنج ستونز إلى البيلبورد أنها أفضل أعمال جاكسون.


في 1973 بدأت مبيعات الفرقة بالانخفاض فبدأ جوزيف (والد مايكل) يبحث عن شركة جديدة لتوقع عقدا مع الفرقة
 وأيضًا اتهم جوزيف موتاون أنها السبب الرئيسي في انخفاض المبيعات بسبب تقييد الفرقة بالغناء فقط
وعدم منحهم حرية إنتاج وتأليف أغانيهم

 في عام 1974 كمحاولة أخيرة من الفرقة لتستعيد شهرتها، أرسلت أغنية "Dancing Machine"
الأغنية حلت بالمرتبة الثانية، الذي رفع من شهرة الأغنية هي رقصات مايكل السريعة
 أصدر ألبوم للأغنية أيضاً في عام 1974 الألبوم كان ناجحًا تجاريًا
لكن مقارنة بالألبومات السابقة للفرقة يُعد خيبة أمل.


" الرقصة المستحيلة " و " الحذاء السحري " :


كشف الباحثون أن كعب الحذاء كان يحتوي على تجويف بشكل حرف (v)
 واستخدم هذا في تثبيت الحذاء بمسمار في الأرض
 ما سمح لجاكسون بالميل بدرجات أكبر، بحسب صحيفة "تريبون".


وتوصل العلماء إلى أن جاكسون ونجمين آخرين في هوليوود استعاروا فكرة الحذاء من رواد الفضاء
الذين تثبت أحذيتهم بقضبان خاصة عند انعدام الجاذبية الأرضية

 مشيرين إلى أنه حتى على الرغم من استخدام الحذاء الخاص والروافع المثبتة في الخصر
 فإن الحركة الراقصة التي أداها جاكسون في غاية الصعوبة
وتحتاج إلى قوة عضلية وجسدية عالية.

و في أبريل/ نيسان من العام الجاري، تقرر بيع حذاء مايكل جاكسون، الذي قام فيه بعرض رقصة " Moon Walk " 
لأول مرة، في 26 مايو/ أيار بالمزاد العلني في ولاية كاليفورنيا.

وجاء على موقع المزاد العلني: " تم ارتداء هذا الحذاء الجلدي الأسود المصنع من قبل شركة
" Florsheim Imperial Michael Jackson " خلال بروفة لأغنية Billie Jean

لبرنامج Motown 25، وخلال العرض قام مايكل جاكسون بتقديم رقصة "Moon Walk"
 لأول مرة، وتوجد كتابة على واحدة من الأحذية "مايكل 2"، بحسب " بيكس 11 ".

وتلقى المشتري، الى جانب الحذاء، رسالة من مصممة الرقص والراقص الشهير ليستر ويلسون
والتي تقول إن جاكسون أهداه هذه الأحذية بعد البروفة
 ووفقاً له أشار مايكل جاكسون إلى أن هذا "حذائه السحري".


" زواج مايكل جاكسون " :
" زواج مايكل جاكسون من ليزا ماري بريسلي "

في عام 1994 تزوج جاكسون من ابنة مغني الروك الفيس بريسلي عندما اعلنت Epic في بيان صحفي
" ملك البوب تزوج من ابنة ملك الروك " خلال هذا العام ظهر إعلاني تلفزيوني قيمته عدة ملايين دولار
يظهر فيه جاكسون بالبدلة العسكرية وحوله 5000 آلاف جندي، وتمثال كبير له، بنهاية الإعلان كُتِب History بمعني التاريخ، كبداية لحملة إعلانية كبيرة من Epic لدعم ألبوم جاكسون القادم
 
وفي عام 1996 تزوج أيضا من ممرضته ديبي رو وأنجب منها طفلين هم " باريس  و مايكل جوسيف "
ثم انفصلي عنها في عام 1999


" الاتهامات والقضايا الشائعة " : 


بدأت إجراءات المحاكمة في نهاية 2003 خلالها فتشت مزرعة جاكسون نيفرلاند بـ 60 جندي فيدرالي وبقسوة
 العدد الذي اعتبرته الصحافة أن حكومة الولاية بالغت فيه

 لكن خلال التفتيش عثر المفتشين على عدة مجلات إباحية من نوع البلاي بوي
 لكن لم توجد عليها بصمات جاكسون، أيضا فتش حاسب جاكسون الشخصي ووجد فيه عدة مواقع إباحية للشذوذ

 لكن موعد دخول هذه المواقع لا يتوافق مع تواجد جاكسون في مزرعته
 حيث كان يجري مقابلته مع مارتن بشير في ألمانيا وهذا يأكد أن مارتن بشير متآمر منذ البداية


 أيضاَ المجلة الإباحية ماهي إلا جزء من المؤامرة ضد جاكسون ولكنها انتهت بالفشل

 حيث كشف محامين جاكسون أن تاريخ تصنيع المجلة لم يكن متوافقا مع التاريخ الذي ادعى الطفل
 أن جاكسون كان يتصفحها معه لفترة طويلة، حيث كان تاريخ إصدار المجلة في نفس تاريخ الأيام
التي تم اعتقال جاكسون فيها

 وقد تم خلال هذه الفترة استغناء جاكسون عن خدمات محاميه الذي عينه منذ السبعينات "جون برانكا"
 واستبدله بالمحامي توم ميزيرو، الذي يعد أحد أفضل المحامين في الولايات المتحدة
 الذي كان بالحرب العالمية الثانية السكرتير الشخصي للجنرال ماكارثي

 جمع ميزيرو باقي فريق المحامين كانت استراتيجية ميزيرو هي إثبات أن لدى العائلة التي اتهمت جاكسون
بالتحرش  تاريخ في اتهام نجوم هوليود ، وعمليات الاحتيال على كافة المستويات أيضا
 
" مزرعة نيفرلاند ممتلكات جاكسون الخاصة "

 مما أثار حفيظة المحكمة حول العائلة هو تغيير شهادة والدة المراهق الذي ادعت أن جاكسون تحرش
 بطفلها باستمرار وتغيير جذري ، ففي أحد شهاداتها قالت أن جاكسون منعها من الخروج من مزرعته نيفرلاند
وأنها كانت رهينة، لكن كانت لدى ميزيرو وثائق تثبت أنها كانت تصرف مبالغ طائلة على احتياجاتها الشخصية
من حساب جاكسون دون أن يمانع جاكسون

 وأنها كانت تستخدم جميع هواتف جاكسون بمزرعته بحرية تامة
 وأنها كانت يوميا تخرج للتبضع بأفخر محلات الإكسسوار والملابس

 المحكمة اتفقت أن شهادة الأم كاذبة وغير صحيحة، المدعي العام حاول الدفاع عن قضيته
 واستطاع أن يمرر للمحكمة وهيئة المحلفين قرارا يسمح له باستدعاء عائلة عام 1993

 قالت أم الطفل الذي يدعي أن جاكسون تحرش به عام 1993 أن بسبب جاكسون طلقت من زوجها
 وأنها لم ترى ابنها لمدة 10 سنوات، ابنها سافر خارج الولايات المتحدة ليتجنب الشهادة ضد جاكسون
 

 هيئة المحلفين قررت أن لا تخوض بماضي جاكسون وتركز على الحاضر
 أثبت أيضا فريق دفاع جاكسون عدة عمليات احتيال قامت بها العائلة ضد الحكومة الفيدرالية لتأخذ معونات منها
 بعد محاكمة استمرت 4 أشهر قررت هيئة المحلفين أن جاكسون برئ من كل التهم العشر الموجهة إليه

من ضمنها " التحرش الجنسي بقاصر، محاولة إعطاء قاصر كحول، والمؤامرة " 
 حيث تم اعتراف الطفل بكل شيء قائلاً أن جاكسون كان كالأب
 وأن امه كانت تجبره على قول كل تلك الأكاذيب

 ملاحظة " الطفل مصاب بالسرطان وقد أبلغه الأطباء أنه سيعيش لـ 3 أسابيع فقط "
ثم تكفل مايكل بعلاجه إلا أن اختفى السرطان نهائياً.
 
" المذيع مارتن بشير "
تقدم المذيع الإنجليزي مارتن بشير بطلب مقابلة مع جاكسون، جاكسون وافق بشير
 اشترط أن يتابع جاكسون لمدة 8 شهور قبل أن يطلق حكمه النهائي على جاكسون
 جاكسون توقع أن تكون المقابلة مثل المقابلة التي أجراها مع أوبرا وينفري في بداية التسعينات
 للإجابة عن الأسئلة التي كانت بذهن الصحفيين، جاكسون اظهر الكثير من أسراره لبشير
 لتوقعه بأن ردت الفعل عليها سوف تكون إيجابية لكن ما وجده العكس

 خلال المقابلة اظهر جاكسون لبشير صرفه المبذر لماله خلال المقابلة ظهر جاكسون
وهو يصرف 8 مليون دولار في اليوم الواحد في أحد أسواق مدينة لاس فيغاس

 أيضاً ظهروا أطفال جاكسون بشكل علني ومباشر لأول مرة لكن كانت وجوههم مغطاة كالعادة
لإجتناب معرفتهم من قبل العامة ، بشير امتدح جاكسون كأب وقام بمدح جاكسون وهو أمامه
لكن لاحقاً في تقريره عن المقابلة بعد الإنتاج قال أن جاكسون لا يجب أن يكون أب


" المقابلة التليفزيونية مع مارتن بشير "

 أيضاً بالمقابلة ظهر جاكسون وهو يمسك بيد مراهق يبلغ من العمر 12 سناً، وابلغ بشير انه يشاطره السرير
 وأيضا اظهر فيها جاكسون ابنه الجديد برنس مايكل جاكسون الثاني المعروف عامياً بإسم بلانكيت
وهو يخرجه من شرفة غرفته في فندق ببرلين، عندما عرضت المقابلة لأول مرة تفاجأ ‏جاكسون
بأن المقابلة كانت خدعه لتشويه سمعته

" أثناء اخراج ابنه من الشرفة "

إضافه إلى الكثير من اللقطات التي لم يعرضها مارتن لكي يظهر جاكسون بشكل شاذ ومبذر
 ومن الممكن جداً أن تنهي مشواره المهني وأيضا سمعته للأبد، فأصدر مايكل مقابله تفضح خداع مارتن بشير لجاكسون

 المقابله احتوت على لقطات من نفس مقابلة مارتن لكن بكاميرات آخرى لأن قصر مايكل كان مزود بكاميرات
لم يكن يعلم عنها مارتن، أثناء التصوير مما تبين نفاق مارتن في الكواليس



 خلال هذه الفترة ألغى جاكسون إصدار ألبوم Resurrection واصدر ألبوم Number Ones
الذي كان عبارة عن جميع الأغاني السابقة التي احتلت المرتبة الأولى مع أغنية واحدة جديدة، One More Chance

التي كانت من كتابة وإنتاج آر كيلي، الأغنية احتلت المرتبة الأولى في المبيعات الأغاني الفردية بالولايات المتحدة

 الأغنية كانت أول أغنية لجاكسون تحتل المرتبة الأولى في ترتيب المبيعات منذ ستة سنوات
 رغم قلة التسويق في المحطات خلال هذه الفترة صدرت مذكرة إعتقال بحق جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بقاصر

اعتقل جاكسون خلال تصوير الفيديو الكليب الخاص بأغنية One More Chance بـ لاس فيجاس

 ألبوم Number Ones اصدر بعد نص ساعة من إعتقال جاكسون لكنه تمكن بإحتلال المرتبة الأولى بجميع دول العالم بإستثناء الولايات المتحدة، حيث احتل المرتبة الثالثة عشر، بعد يوم من إعتقال جاكسون

 اخرج بكفالة قيمتها 1,4 مليون دولار، خلال هذه الفترة بدأت إجراءات محاكمة جاكسون، بالرغم أن المحاكمة لم تبدأ إلا بنهاية عام 2004 وإنتهت بمنتصف عام 2005، ألبوم جاكسون Number Ones
حقق نجاحاً جيداً حيث باع ما يقارب 6,5 مليون نسخة.

 
في عام 2005 وبعد أن انتهت محاكمة جاكسون أعلن أنه لن يعود ليسكن بمزرعته الساحره نيفرلاند
أوالولايات المتحدة، وانه انتقل للعيش بمملكة البحرين في الخليج العربي بعد حادثة الإعصار كاترينا

 أعلن جاكسون أنه يريد تسجيل أغنية خيرية لجمع تبرعات للضحايا تحت الاستيديو البحريني 2seas، لكنها لم تصدر.

قبل نهاية عام 2005 وبشهر نوفمبر أحد العاملين مع جاكسون رفع قضية يطالب فيها بـ 12 مليون دولار من جاكسون
 بسبب عدم دفع مستحقات له، محامي جاكسون ميزيرو قال أن المحكمة قبلت عذر جاكسون

 لكنها أجبرته على أن يدفع 600 ألف دولار كمصاريف محامي العامل،
 أيضا بنفس الوقت زوجته السابقة ديبي رو رفعت قضية تطالب فيها بحضانة أبناء جاكسون.


" الحالة الصحية لــ مايكل جاكسون  " :



بعد منتصف الثمانينات أثار جاكسون الكثير من الجدل بسبب مظهر جاكسون المتغير
 حيث كان جاكسون ببداية الثمانينات وطفولته لونه بني فاتح، لكن مع إصدار ألبوم BAD ظهر جاكسون باللون الأبيض
 وكان السبب وراء هذا التغير هو مرض يدعى البهاق ويعرف تحديدًا بزوال اللون الطبيعي للجلد 
على شكل بقع لونية واضحة في الجلد، حيث تظهر بقع أشد بياضاً من البقع السابقة 
وقد يكون شاملاً للجسم كله كما قد يكون في مكان واحد وكما صرح أنه في نهاية الثمانينات قد انتشر المرض 
في جسم مايكل بنسبة 70% وأصبح اللون الأبيض أكثر من اللون الأصلي للبشرة 
مما جعل مايكل يقوم بأداء عملية إزالة ماتبقى من بقع سمراء في جسمه
 واستخدم المكياج لتغطية البقع وموازنة اللون في جسمه كاملاً، ومن المحزن أن الكثير لا يعرفون هذه المعلومة 
الأكيدة عن مايكل جاكسون بل يفضلون السخرية وقراءة الإشاعات المؤذية عن شكل بشرته
 ويصفونه بالعنصري الهارب من جنسه، رغم أن الطب لم يكتشف علاج يغير لون صبغات البشرة إلى اليوم


وأيضا شكل أنفه أثار الكثير من الجدل عندما تغير وأصبح صغيراً بينما كان كبيراً جداً 
وفي مراهقته أصبح أصغر قليلاً إلا أن بعد ألبوم Thriller تغير حجم أنفه بشكل ملحوظ وقد صرح مايكل
 في مقابلة له أنه بالفعل أدى عمليتين فقط لأنفه
 لأنه كان في أحد الأيام وبينما كان يرقص، سقط مما سبب بانكسار أنفه فأجرى عملية ولكن بعد تلك العملية 
كان لديه صعوبة في التنفس ولم يكن يستطع أداء طبقات الصوت مثل السابق 
فاضطر إلى إجراء عملية أخرى فأصبح بإمكانه التنفس بشكل جيد
 وقال أيضاً في نفس المقابلة أن والده في صغره كان دائماً يقوم بالسخرية منه ويدعوه بصاحب "الأنف الكبير" 
ويلقبه دائماً بالقبيح مما أثر في نفسية مايكل جداً
 لدرجة أنه كان يبكي عندما يشاهد نفسه في المرآة.

" تغير في لون بشرته "
في 1993، قامت أوبرا وينفري بمقابلة تلفزيونية نادرة لجاكسون لمدة 90 دقيقة
 الأولى له منذ 1978. في المقابلة، نفى إشاعات تبييضه لبشرته

 واعترف لأول مرة بحالة البهاق واستخدامه مساحيق تجميل كثيرة
 لتعديل أعراض المرض الكفيلة بتغيير لون البشرة

" مقابلته مع أوبرا وينفري "
من الأسباب الأخرى لتغير وجه جاكسون، هو فقدان الكثير من الوزن
 حيث أصبح جاكسون أنحف في بداية الثمانينات لرغبته بالحصول على "جسم راقص".

وفي عام 1984 خسر جاكسون 9,1 ك من وزنه، ليصل إلى وزن 48 ك حين كان طوله 1,75 م
 فكان هذا أقل وزن وصل إليه كإنسان بالغ

 قال بعض الشهود أن جاكسون كان يشعر بالدوار كثيراً واعتقدوا أنه مصاب بقهم عصابي
 بعد ادعاءات تحرش مايكل جاكسون لأولاد صغار جنسيا في 1993، توقف جاكسون عن الأكل 
مما جعله حتى أقل وزناً.


 في أواخر 1995 نُقل جاكسون إلى المستشفي بعد انهياره خلال تمرينات من أجل عرض تلفزيوني 
الذي ألغي بعد الحادثة ، ادعى كاتب لا علاقة له بالحفل أن السبب كان نوبة قلبية بسبب التوتر

 بينما ذكرت مصادر طبية أن السبب كان دقات قلب غير منتظمة، التهاب معدة وأمعاء
 تجفاف وخلل في الكبد والكلية.

 ذكرت البي بي سي أن في محاكمة جاكسون في 2005، عانى المغني مرة أخرى 
من مرض متعلق بالتوتر وفقدان الوزن.


في 1993، اعترف المغني بتعاطيه للفاليوم، مسكنات الألم، ألبرازولام

 وأتيفان ليتعامل مع التوتر الناجم عن ادعاءات تحرشه الجنسي لأطفال صغار

  في حين أن جاكسون لم يذكر أن المهدئات وُصفت له من أجل تهدئة الألم الشديد الذي كان يشعر به 
جراء عملية في فروة رأسه

 بعد عدة أشهر حين أصبحت هذه الادعاءات تذكر في الأخبار خسر جاكسون حوالي 4,5 ك من وزنه 
وتوقف عن الطعام
 في شهادة أدلاها بمحاكمة لا علاقة لها بقضية ادعاءات تحرشه الجنسي للصغار، كان جاكسون في حالة نعاس
 وغير مركز على مايجري وتلعثم في كلامه. لم يستطع تذكر تواريخ إصدار ألبوماته أو أسماء الأشخاص الذين عمل معهم
 حيث أخذ منه عدة دقائق لتذكر بعضاً من أسماء ألبوماته الأخيرة.


 
تدهورت صحة جاكسون لدرجة أنه ألغى ما تبقى من جولته الفنية وسافر مع صديقيه إليزابيث تايلور 
وزوجها إلى لندن ، عندما وصل إلى المطار لم يستطع الوقوف والمشي بمفرده وساعده صديقاه على ذلك

 نُقل بعد ذلك سريعاً إلى منزل مدير أعمال إلتون جون ومن بعدها إلى عيادة.

 تم تفتيش المغني على المخدرات عند دخوله البلد وعُثر على قارورة دواء في حقيبته
 نُقل إلى المستشفي ووضعه الأطباء على جهاز العلاج بالقسطرة الوريدية لرفع المسكنات من جسده.

 
 ثم صرح بعد ذلك المتحدث باسم جاكسون أنه كان بالكاد قادر على التفكير.
 بينما في العيادة أصبح جاكسون يرتاد جلسات علاج جماعية ومنفردة.
 في يناير 2004 وعندما اقتربت محاكمته، أدمن جاكسون على المورفين والبيثيدين.

بعض المشاهير يقيمون الفحص الطبي بأسماء مستعارة وهو أمر شائع للمحافظة على سرية

 تاريخ المرضى الطبي ،  ولا يدل على إدمان

" وفاة مايكل جاكسون " : 


في يوم 25 يونيو 2009 سقط مايكل جاكسون قبل وقت قصير من ظهر اليوم مغشياً عليه

 في قصره في حي هولمبي هيلز في لوس أنجلوس

 ليتم نقله فورا إلى مركز رونالد ريغان الطبي الجامعي بلوس أنجلوس (UCLA)

" من داخل غرفة مايكل جاكسون "
" من داخل غرفة مايكل جاكسون "

 بعد أن تلقى المسعفون في دائرة مكافحة الحريق في لوس أنجلوس مكالمة طوارئ من الرقم 911 في الساعة 12:22 مساء

(19:22 التوقيت العالمي الموحد)، وصلوا بعدها خلال ثلاث دقائق حيث وجدوا طبيبه الخاص

 ينجز إنعاشا قلبيا رئويا له بعد أن تأكد لهم أن المغني قد توقف عن التنفس

" أثناء إسعاف مايكل جاكسون "

  وقد استمرت بعدها جهود الطاقم لإنعاشه طول طريقهم إلى المستشفى الجامعي مركز رونالد ريغان الطبي

 لجامعة كاليفورنيا والواقع على بعد بضعة كيلومترات عن القصر دون جدوى

 ولأكثر من ساعة بعد وصولهم في الساعة 1:13 بعد الظهر (20:13 بالتوقيت العالمي الموحد)

 ليعلن الفريق الطبي أن مايكل فارق الحياة في الساعة 2:26 مساء (21:26 بالتوقيت العالمي الموحد)
 

وقد تجاوز الخمسين عاماً ، وقد أعلنت وفاته رسميا إلى الصحافة الأمريكية بعد بضع دقائق

من طرف شقيقه " جيرمين جاكسون " دفن جثمان جاكسون في 3 سبتمبر 2009

في مقبرة فورست لون ميموريال بارك في غليندال بولاية كاليفورنيا.

" كونراد موراي طبيب مايكل جاكسون  "

قام الطب الشرعي بإجراء تشريح أولي للجثة بناء على طلب من أسرة جاكسون

وتشريح ثاني بصفة خاصة بعد أيام قليلة من الحادثة بعد أن أعرب " جوزيف جاكسون "

والد الفنان عن شكوكه حول أسباب الوفاة  وقد كشف التحقيق أن جميع الأدلة والتهم

 تدين طبيبه الشخصي " كونراد موراي " بسبب ديونه المثقلة والتي تسببت له بعدم تركيز في عمله

أدى إلى حقن مايكل بجرعة زائدة من عقار " البروبوفول " ومهدئ " لورازيبام "

" عقار البروبوفول "

ورجح الأطباء الشرعيين تهمة "القتل الخطأ" بسبب الأدوية. حيث وفقا لمعهد الطب الشرعي

 فإن هذه الأدوية هي سبب وفاة المغني العالمي ، ولكن تقرير تشريح الجثة لمكتب الطب الشرعي

في لوس أنجلوس الذي أجري من قبل الأطباء لاكشمانان ساتيافاجيسواران و روجرز
 (Sathyavagiswaran et Rogers)
 
 والذي حصلت على نسخة منه وكالة اسوشيتد برس كشف أن " مايكل جاكسون " كان يتمتع بصحة جيدة

رغم معاناته من " التهاب الرئتين ، ومفاصل اليدين  ، ومفاصل الجزء السفلي من العمود الفقري "

لأنه أمر شائع جدا في الخمسينات أما " وزنه ، وقلبه ، وكليتيه ، وغيرها من الأعضاء "
فكانت بحالة جيدة وطبيعية

" الأدوية التي كان يتناولها مايكل جاكسون "
 
 وكشف وجود أنواع أخرى من الأدوية هي " الميدازولام ، الديازيبام ، ليدوكايين ، والإفيدرين "

في 21 نوفمبر 2009، أبلغت شرطة لوس أنجلوس الصحافة بمعلومات جديدة
 تثبت تورط الدكتور" موراي " في وفاة المغني.



" تهمة القتل الخطأ لطبيب مايكل جاكسون " :  

" لحظة القبض علي طبيب مايكل جاكسون "
من خلال التحقيقات وجهت تهمة القتل الخطأ للطبيب الخاص لمايكل جاكسون بسبب جرعة دواء زائدة 
وإجراء تنفس صناعي خاطئ وتمت محاكمته في 2011 ليستأنف الحكم وتتم محاكمته بإجماع المحلفين
 أنه مذنب وسجنه 4 سنوات

يقول محامي الإدعاء David Walgren في الجلسة الختامية قبل صدور الحكم على الطبيب
 " قد تنتهي هذه القضية بالنسبة لكم بعد يوم أو اثنين، لكن بالنسبة لباريس ، برينس ، وبلانكت ، لن تنتهي هذه القضية 
بعد أيام ولا حتى بعد سنوات.. لأنهم فقدوا والدهم للأبد والسبب هو الدكتور كونارد موراي "

 مايكل جاكسون وضع أحلاماً وبنى خططا وآمالا للمستقبل كان يريد أن يستقر في محل إقامة ثابت بدلاً من التنقل المستمر,
كان يريد لأطفاله أن يعيشوا حياة طبيعية كما كان متحمساً للحفلات لأنها كانت في الصيف
 وأطفاله وقتها سيكونوا في إجازة من الدراسة وسيتمكنوا من رؤيته وهو يؤدي على المسرح

" أثناء جلسة المحاكمة علي طبيب مايكل جاكسون "

 كان يخطط لبناء مستشفى عملاقة للأطفال وهو في فراشه وهو في حالة وهنة ضعيفة كما سمعنا في التسجيل الصوتي
الذي كان بتاريخ 10 مايو 2009 الذي أخذ من هاتف طبيبه الخاص

 مايكل كان تحت تأثير عقار منوم مجهول أعطاه له طبيبه موراي الذي كان موجوداً معه ويسجل كلامه بهاتفه
 كان مايكل متحمساً بشأن الحفلات ولكن أهم من ذلك كان يذكر مستشفى الأطفال " مستشفى مايكل جاكسون للأطفال "
 في منزله وفي فراشه ، كان يتحدث عما يريد أن يفعله في المستقبل وكان يتحدث عن رغبته في بناء أكبر مستشفى في العالم

 هذه هي مشاعره الحقيقية الصادقة لم يكن يعرف أن كلماته هذه ستوثق ولم يكن لديه أي سبب للإدعاء أو التظاهر

 وأضاف :  "فكروا في كل الأكاذيب التي قالها موراي والتي سمعتموها من شهود مختلفين
 كذب على كيني أورتيجا وبول كونجا وير وكيثي جوري وأخبرهم أنه بحالة جيدة
 كذب على تيم لوبيز بخصوص شحنة البروبوفول وقال له أنها ستسلم إلى عيادة طبية بينما في الحقيقة
الشحنة وصلت إلى شقة صديقته نيكول ألفاريز
 
 
كذب على المسعفين والأطباء في المركز الطبي ولم يخبرهم أنه أعطاه البروبوفول واللورازيبام
 لم ينسى هذين العقارين ، بل هو كذب بشأنهم لأنه أحسب بالذنب

 بالتأكيد موراي كذب على مايكل جاكسون حينما أكد له أنه سيكون في أمان
 كونراد موراي كذب على والدة مايكل جاكسون حينما كان يواسيها وسألته ماذا حدث
 فنظر إلى مايكل وقال لها أنه لا يعرف ، كونراد موراي المفتري عليه ياله من مسكين !
 
لاحقاً استقرت لجنة المحلفون المكونة من سبع رجال وخمس نساء على حكم نهائي في قضية الدكتور كونراد روبرت موراي التي استمرت لشهور الذي يواجه تهمة القتل الخطأ غير المتعمد 
كان قرار لجنة المحلفين أن الدكتور كونراد موراي المتهم بالتسبب في قتل مايكل جاكسون 
 مذن. في لحظة إعلان الحكم لم تتمالك زوجة الملياردير صاحب سلاسل فنادق هلتون العالمية السدية كيثي هيلتون 
نفسها وأطلقت صرخة تعبيراً عن فرحتها
 مما جعل قاضي المحكمة يلتفت إليها ويشير لها بالتزام الصمت بعد إعلان الحكم
 تم تكبيل كونراد موراي واصطحابه إلى الحجز، حيث رفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة لحين الجلسة الاستماعية 
يوم 29 نوفمبر لتحديد مدة العقوبة, وقال القاضي Michael Pastor : " هذه جريمة كانت نتيجتها 
أن ذهبت حياة إنسان، يجب أن يتم حجزه حفاظاً على السلامة العامة" بينما اتجه محامي الإدعاء David Walgren 
إلى الصف الثاني من القاعة حيث تجلس العائلة وعانقته كاثرين جاكسون في لحظة مشحونة بالعواطف.





" توقيع مايكل جاكسون "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

test

تواصل معنا

أكثر من 600,040+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

للتواصل

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

authorجريدة إليكترونية يومية ترصد كل مايحدث في جميع أنحاء الجمهورية
معرفة المزيد ←