 |
| كاميليا |
جدل كبير دائما ً ما يكون مصاحبًا لها أينما حضرت على الرغم من أن تاريخها الفني بأكمله لم يتجاوز الأربع سنوات حتى موتها كان مفاجئًا وصادمًا وله ذكرى غريبة يذكرها الكاتب الصحفي أنيس منصور فكان هو المقرر أن يسافر لكنه منح تذكرته إليها فسافرت لتسقط الطائرة وتموت.
الجدل الذي طارد كاميليا لم يكن فقط بسبب جمالها ولا جرأتها لكن بسبب الحديث المتواصل عن العلاقة التي تجمعها بالملك فاروق، وكذلك ديانتها اليهودية التي جعلتها عرضة دائمًا للاتهام بكونها جاسوسة لصالح الجماعات الصهيونية في إسرائيل.
ولدت كاميليا في ولدت في الإسكندرية وهي تنتمي لأصول قبرصية جاءت جدتها لأمها إلى عاشت مع والدتها ما بين الإسكندرية وقبرص فكان لهما تجارة هناك ورثت والدتها عن أمها ،واشتهرت في منتصف الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقا وأعلاهن أجرا.
لكن تبقى القصة الأكثر جدلًا في حياة كاميليا عندما اتهمتها الصحافة بالعمل كجاسوسة لصالح الصهاينه بسبب بلطو أبيض كانت ترتديه وعرف أنه إهداء من الملك فاروق بدأت الشائعات تتحدث عن علاقة تجمع بين الأثنين تلتها شائعه نقل أسرار الملك إلى إسرائيل.
في 1990 نشرت جريدة الأحرار عنوان أثار جدلًا كبيرة «الأسرار في حياة نجمة الإغراء كاميليا» تحدثت خلالها عن أن والدها كان سمسارا في بورصة الإسكندرية للأوراق المالية ويكسب منها آلاف الجنيهات ولكنه أفلس فتبدل حاله فشاهدت كامليا في طفولتها خلافات وصراعات أمها وأبيها.
ولأنها كانت تخفي ديانتها اليهودية، بحسب صحف وقتها، فعندما توفيت عقب سقوط الطائرة المنكوبة وقع الطبيب الشرعي الكشف الطبي عليها باعتبارها مجنسة بالجنسية المصرية ومسجلة مسيحية كاثوليكية، وتمت الصلاة على جسمانها داخل كنيسة فى مصر الجديدة وبكاها الكثيرون من أصدقاءها وزملائها، وختم القسيس الصلاة عليها قائلًا "رحمها الله وغفر لها"، ولكن شهدت جنازتها مظاهرات وهتافات عدائية قائلين «إزاى تمشوا ورا اليهودية ده اليهود قتلوا ولادنا في فلسطين سنة 48» وهي الشائعة التي ظلت تطارد كاميليا
جريدة إليكترونية يومية ترصد كل مايحدث في جميع أنحاء الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق