كشفت دار كريستيز أن مزاد الساعات الذي تستعد لعقده في دبي يضم واحدة من المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول.
وبحسب مجلة "فوربس" الشرق الأوسط فإن المزاد سيشهد عرض ساعة شخصية للملك فاروق وهي ساعة "باتيك فيليب" والتي تتراوح قيمتها التقديرية الأولية من 400 ألف إلى 800 ألف دولار.
وكانت دار باتيك فيليب قد طرحت هذا الطراز في عام 1941، ويُقدَّر أنها صنعت منه 281 ساعة. إلا أن دار الساعات السويسرية كانت قد أضفت لمسة شخصية إلى ساعة الملك فاروق، إذ نُقش على ظهرها تاج المملكة المصرية إلى جانب النجمة والهلال من علم المملكة المصرية والحرف F.
ومن المقرر أن يشهد المزاد أيضا عرض 180 ساعة نخبوية أخرى، حيث تسعى "دار كريستيز" للاستفادة من النمو الكبير الذي شهدته مزادات الساعات في السنوات الأخيرة في ظل اهتمام البعض باقتناء الساعات العتيقة خاصة من بلدان الشرق الأوسط.
وقال رئيس الساعات لدى كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا ريمي جوليا: “نلمس من الآن اهتماماً واسعاً من مقتنين من بلدان المنطقة وخارجها بساعة باتيك فيليب المملوكة للملك فاروق الأول فهذه الساعة مرتبطة بشخصية مصرية عالمية وبحقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط”.
كانت كريستيز قد باعت هذه الساعة في مزاد سابق قبل أعوام معدودة، وعهدت إليها مجدداً لتنتقل إلى جيل جديد من المقتنين، وحققت الساعة وقتها ثمناً بلغ 438 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق